عينيه وكانت همته (1) مقصورة على ذلك انتقص لذلك من القلوب ولا يلتفت إلى تأليفاته يعلم ذلك من كلماته الباردة التي أوردها في كتابه " النفحات اللاهوتية في العثرات البهائية " (2).
NoteV00P063N15 السيد أحمد بن أمير محمد حسين الحسيني التنكابني كان شهابا ساطعا وسيفا قاطعا ونورا باهرا وقمرا زاهرا وبحرا زاخرا وعلما شامخا وطورا باذخا ارتدى بالفضل الكامل وتحلى بالعلم الشامل وبرع في جميع العلوم وفاق في شجونها وتضلع في المنقولات والمعقولات وتمهر في رمة فنونها.
تبركت بلقائه وهو في أوائل شبابه، واستفدت منه وهو في مقتبل عمره وابتداء أيامه.
توفي رحمه الله في تنكابن ولم يتفق لي تاريخه.
Bogga 63