Tatimmat Ifada
تتمة الإفادة
ثم كان نكث السيد إبراهيم(1) المرة الثالثة ودخول مولانا الحسين بن المؤيد بالله عليه السلام إلى صعدة في شهر ربيع الأولى(2) سنة إحدى وستين وألف وغزاه إلى محل يسمى باقم وهرب السيد إبراهيم وحصل القبض على أولاده وغزاه(3) مولانا الحسين بن المؤيد عليه السلام إلى محل يسمى الحنبة وفاته بأن دخل قحطان، ولما رأى ميل قحطان إلى الإمام عليه السلام وقد صار أولاده في صعدة طلب من مولانا حسين بن المؤيد الاتفاق في ضحيان فاتفقا فيه، وكان وصول السيد إبراهيم إلى الإمام إلى محروس شهارة ثم كان وصول ابن روكان ثم تبع وصول مولانا أحمد بن الإمام عليه السلام إلى الإمام زائرا إلى محروس(4) شهارة، وتلقاه الإمام وعظمه وطابت النفوس وكان توهم أن في نفس الإمام أنه حصل منه تسهيل حصل بسببه هذه المفاسد المتقدمة ثم كانت قصة ابن روكان بعد انفصاله عن الإمام ودخول محمد بن الحسين إلى صعدة وضيق على الشيخ المذكور حتى استأمن إليه فأمنه ووصل معه إلى حضرة الإمام عليه السلام ثم كانت قضية ابن روكان وهي المرة الثالثة فوجه الإمام عليه السلام عليه طائفة من الجند، فهرب إلى حسين بن المؤيد، فوجهه إلى الإمام عليه السلام وأودعه السجن حتى مات فيه ومولانا أحمد بن الإمام [أقام](5) مع الإمام ثم عاد إلى صنعاء وتردد في بيوته فيها. وزار أرحامه.
وفي شهر شوال سنة ثلاث وستين وألف رجح الإمام عليه السلام عوده إلى صعدة وتوفي رحمه الله تعالى، حاشية في المخطوطة ص24.
Bogga 151