ويقولون: قصد يقصد، وسبق يسبق.
والصواب: يقصد ويسبق، بالكسر.
ويقولون: قدم من سفره، يقدم، ومرض يمرض. والصواب: يقدم ويمرض.
ويقولون: نتجت لدابة. والصواب: نتجت، ونتجتها أنا.
ويقولون: أتخم الرجل، أذا أضر به الشبع.
والصواب: أتخم، فهو متخم، على ما لم يسم فاعله.
وكذلك يقولون: استهتر الرجل، وهو مستهتر.
والصواب: استهتر وهو مستهتر، وهو الذي يخلط في أفعاله وأقواله حتى كأنه بلا عقل.
ويقولون: تفتر عن برد.
والأفصح الأشهر: تفتر، على ما لم يسم فاعله، ويقال: فر، وافتر، وقال عمر بن أبي ربيعة:
يرف إذا تفتر عنه كأنه ... حصى برد أو أقحوان منور
هكذا الرواية: تفتر، بضم أوله. ومعنى يرف ها هنا: يبرق ويتلألأ قال أبو على حسن ابن رشيق ﵀ قال قوم من أهل العلم: لم يوصف الثغر، بمثل هذا البيت:
ويقولون: استضحك الرجل.
والصواب: استضحك وفي الحديث أن عكرمة بن أبي جهل بارز يوم أحد رجلا من أصحاب النبي ﷺ وآله وسلم فاستضحك النبي ﵇ فقيل له ما أضحكك يا رسول الله، وقد فجعنا بصاحبنا؟ قال: أضحكني أنهما في درجة واحدة في الجنة. ثم أسلم عكرمة ﵁ يوم الفتح.
ويقولون: اصطلمت أذناه.