Nadiifinta Crediga laga Nadiifiyay Wasakhowga Gaalnimada

Muhammad ibn Ismail al-Amir al-San'ani d. 1182 AH
26

Nadiifinta Crediga laga Nadiifiyay Wasakhowga Gaalnimada

تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد

Baare

عبد المحسن بن حمد العباد البدر

Daabacaha

مطبعة سفير،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

فآمنوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ وقال عن يوسف: ﴿قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ وقد ختم الله الرسالات برسالة نبيِّنا محمد ﷺ إلى الجنِّ والإنس، فدلَّ أمَّته على كلِّ خير، وحذَّرها من كلِّ شرٍّ، وأعظمُ شيء دعاها إليه إفراد الله بالعبادة، وأعظمُ شيء نهاها عنه أن يُشرك معه أحد في العبادة، وقد أعلن ذلك أول ما بعثه الله بقوله ﷺ: "يا أيُّها الناس! قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا" أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح (١٦٦٠٣)، وقد جاء في القرآن الكريم آياتٌ كثيرة في دعوته إلى التوحيد وتحذيره من الشرك، وآيات كثيرة في ردِّ قومه عليه، وأنَّهم باقون على ملَّة آبائهم، فمن الآيات في الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك قوله ﷿ في البقرة: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، وقد ابتُدئت الآية الأولى بالأمر بعبادة الله وحده، وخُتمت الآية الثانية بالنهي عن الشرك، وقوله في آل عمران: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ

1 / 30