14

Tatfiil

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

الجفان والجابي للطباعة والنشر

أما حَدِيث أَبِي مُعَاوِيَة (مُحَمَّد بن خازم) فأخبرناه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِي بْن مُحَمَّد اليزدي الحافظ بنيسابور، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان، أَخْبَرَنَا ابْن شيرويه. وأخبرناه أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قرأت عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد، حدثكم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن شيرويه. أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ- وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ -، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعَيْبٍ، فَقَالَ لِغُلامٍ لَهُ: اجْعَلْ لِي طَعَامًا؛ فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنِ يأتيه وجلساءه الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَامُوا مَعَهُ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ حِينَ دُعُوا، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَابِ قَالَ لِصَاحِبِ الْمَنْزِلِ: "إِنَّ رَجُلا تَبِعَنَا لَمْ يَكُنْ مَعَنَا حِينَ دَعَوْتَنَا، فَإِنْ أَذِنْتَ لَهُ دَخَلَ "، قَالَ: قَدْ أَذِنَّا لَهُ؛ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَدَخَلَ الرَّجُلُ. أما حَدِيث أَبِي عوانة؛ فأخبرناه عَلِي بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم، أَخْبَرَنَا معاذ بْن المثنى، أَخْبَرَنَا مسدد، أخبرنا أبو عوانة، وأخبرناه أَبُو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو بْن حمدان، أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان، أَخْبَرَنَا هدبة بْن خَالِد، أَخْبَرَنَا أَبُو عوانة. وأخبرناه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ (بْنِ أَحْمَدَ) بْن غالب واللفظ لَهُ،

1 / 56