Sawirka Islaamka ee ka dhexeeya Faaris
التصوير في الإسلام عند الفرس
Noocyada
على أن الأفضل أن لا ننسب صور هذين المخطوطين إلى أي مدرسة تيمورية؛ إذ الواقع أنها تمثل آخر تطور للمدرسة التترية. فعصر المغول يمتد إلى أوائل القرن التاسع (الخامس عشر)، وأسرة الجلائيريين المغولية التي حكمت في العراق واتخذت بغداد عاصمة لها جعلت هذه المدينة تترية طول القرن الثامن (الرابع عشر)، وجزءا من القرن التاسع (الخامس عشر)، بالرغم من استيلاء تيمور عليها سنة 795ه/1393م.
وفي المصادر التاريخية أن السلطان أويس، من أواخر ملوك أسرة الجلائيريين، كان من الملوك الذين عالجوا التصوير وأصابوا فيه نجاحا كبيرا.
اللوحة رقم 10
شكل 14: حبيبان (من مخطوط من منظومات خواجو الكرماني بالمتحف البريطاني تاريخه سنة 799ه. عن مارتن).
فالشبه إذن بين هذه الصورة وبين الصور التيمورية يرجع إلى أن الأولى تمثل، كما ذكرنا، حلقة الاتصال بين المدرسة الفارسية التترية وبين مدارس التيموريين، والواقع أن تيمور نفسه، بالرغم من غرامه بالفنون الجميلة، لم يكن السبب المباشر في نشأة الطراز التصويري الذي ننسبه إلى العصر المسمى باسمه، والذي هو نمو طبيعي لفن التصوير في القرن الثامن (الرابع عشر). لم تكن لذلك الفاتح يد كبيرة فيه، ولكن الذي يجعل هذه التسمية عادلة هو الرعاية السامية التي شمل بها خلفاء تيمور المصورين وفن التصوير.
اللوحة رقم 11
شكل 15: منظر في حديقة (من مخطوط من منظومات خواجو الكرماني بالمتحف البريطاني تاريخه سنة 799ه. عن مارتن).
اللوحة رقم 12
شكل 16: فارسان وحصانان يتقاتلان.
شكل 17: منظر في حديقة.
Bog aan la aqoon