ومنها، حديث: "إن كان بصرك لما به١، ثم صبرت، واحتسبت، لتلقين الله ليس لك ذنب" رواه أحمد٢، والحاكم٣، عن أنس ﵁.
ومنها، حديث: قال الله عز وجلا: "لا أقبض٤ كريمتي عبدي، فصبر لحكمي، ويرضى لقضائي، فأرضى له ثوابا دون الجنة". رواه عبد٥ بن حميد٦، وابن عساكر٧ عن أنس ﵁.
ومنها، حديث يقول الله تعالى: "لا أذهب بصفيتي٨ عبدي، فأرضى له ثوابا دون الجنة"، رواه أبو نعيم في الحلية٩ عن أنس ﵁.
_________
١ لما به: أي أصيب بسوء، بلوغ الأماني ١٩/١٣٥.
٢ مسند أحمد ٣/٥٥-١٥٦.
٣ المستدرك للحاكم ١/٣٤٢، مختصرا، وصححه، ووافقه الذهبي، ورواه البيهقي في الشعب ٦/٥٣٦، رقم (٩١٩٢)، قال الهيثمي في المجمع ٢/٣٠٨: وفيه الجعفي، وفيه كلام كثير، وقد وئقه الثوري وشعبة، وانظر: بلوغ الأماني ١٩/١٣٦.
٤ في (أ): لا قبضت.
٥ هو عبد بن حميد بن نصر، أبو محمد، من حفاظ الحديث، قيل اسمه: عبد الحميد، وخفف، صاحب (المسند) . مات سنة ٢٤٩ هـ.
٦ مسند عبد بن حميد (المنتخب)، رقم (١٢٢٤)،
٧ وعزاه لابن عساكر، المتقى الهندي في كنز العمال ٣/٢٧٨، رقم (٦٥٣٩)، ورواه البيهقي في الشعب/ باب الصبر على المصائب ٧/١٩٢، رقم (٩٩٦٠) .٢٢٦) .
٨ صفيتاه: أي عيناه.
٩ حلية الأولياء ٩/٢٣٧، وقال غريب تفرد به زيد من حديث أبي غسان.
1 / 37