بدلا، ولا أبغي عنها حولا، ازين منابرها ببديع نظامي، واسر محاضرها بمعاني كلامي، واقلد أجياد مدائحه بدرر لفظي، وازين خرائد محامده بملابس وعظي، ملازما على الدعاء آناء ليلي وأطراف نهاري، وعقيب تهجدي وتلاوتي في أسحاري، بدوام دولة من أعلى كلمة الاسلام بعد رفضها، ورفع درجة الايمان بعد خفضها، وقطع عصب النفاق بقاطع غضبه، وقمع أرباب الشقاق بسطوة حربه، وأقر عين جده المصطفى، وأبيه المرتضى، وأسخن عيون اولي الضلالة والشقاء، وجعل الدين الحنيف يميس (1) في حلل المهابة والبهاء، والحق يرفل في ميادين القوة والعلاء.
[إشادة المؤلف بالسلطان إسماعيل الصفوي]
فرع النبوة، وشجرة الفتوة، الناطق بالصدق، والداعي إلى الحق، قامع كل ظالم، لا تأخذه في الله لومة لائم، عماد الدين، وعميد المؤمنين، علم الشريعة النبوية، ومؤيد الشيعة الامامية.
شعر:
علوي النجار (2)من آل موسى
أبحر العلم والجبال الرواسي
هاشمي لا من بني عبد شمس
فاطمي لا من بني العباس
صاحب الأصل الراسخ، والفرع الشامخ، والمجد الأطول، والشرف الأعبل، قاتل الكفرة، وخاذل الفجرة، وطاهر الاسرة، وجمال العترة، السيد الأفخر، والعنصر الأطهر، والليث الغضنفر، زينة ولد جده أمير المؤمنين حيدر، وعمدة ذرية السيد الشهيد السعيد شاه حيدر، مولانا وسيدنا السلطان الجليل شاه إسماعيل أبو المظفر، الذي أيد الله الاسلام بعزيز نصره، وقطع دابر البهتان
Bogga 45