Tashyid Murajacat
تشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
ذي القعدة 1417
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tashyid Murajacat
Milani d. 1450 AHتشييد المراجعات و تفنيد المكابرات
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
ذي القعدة 1417
ذيل الفضل على مر الزمان، الذي قال فيه إمام الأئمة ابن خزيمة: ما تحت أديم السماء أعلم منه. وقال بعضهم: إنه آية من آيات الله يمشي على وجه الأرض.
قال الذهبي: كان من أفراد العالم، مع الدين والورع والمتانة. هذا كلامه في الكاشف.
ومع ذلك غلب عليه الغض من أهل السنة فقال في (كتاب الضعفاء والمتروكين): ما سلم من الكلام لأجل مسألة اللفظ، تركه لأجلها الرازيان.
هذه عبارته، وأستغفر الله تعالى. نسأل الله السلامة، ونعوذ به الخذلان (1).
* ونستفيد من هذه القضية أمورا:
1 - ما ذكرناه سابقا من أنه لو اشترط - في صحة استدلالاتنا بأخبار القوم وأقوالهم - كون الخبر معتبرا عند جميعهم، أو كون راويه موثقا عند كلهم.. لا نسد باب البحث ، لعدم وجود هكذا خبر أو راو فيما بينهم.
2 - إن البخاري ومسلما مجروحان عند جماعة من الأئمة، فتكون روايتهما في كتابيهما - كسائر الكتب والروايات - خاضعة لموازين الجرح والتعديل.. إن لم نقل بأن مقتضى الطعن المذكور فيهما سقوط رواياتهما عن الاعتبار رأسا.. وهناك أحاديث كثيرة في الكتابين قد نص العلماء المحققون الكبار على بطلانها، يطول بنا المقام لو أردنا ذكرها، فراجع بعض مؤلفاتنا (1).
3 - إن الذهبي - وهو من أكابر أئمة القوم في الجرح والتعديل - له مجازفات في تعديلاته وتجريحاته.. فليس كل ما يقوله الذهبي في حق الرجال حقا، وإلا كان ما قاله وفعله في حق البخاري صحيحا مقبولا، وقد قال
Bogga 45
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 460