التيمي عن طاوس، قال: ودع عمر بن الخطاب البيت، ثم قال: والله ما أراني (1) أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله؟
فقال له علي بن أبي طالب: «امض فلست بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان» (2).
الباب 158 فيما ذكره نعيم في أول لواء يعقده المهدي
187- حدثنا نعيم، حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطأة، قال:
أول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك فيهزمهم ويأخذ ما معهم من السبي والأموال، ثم يسير إلى الشام فيفتحها، ثم يعتق كل مملوك معه، وأعطى أصحابه (3) ثمنهم (4)(5).
188- وقال في حديث آخر: يخرج على لواء المهدي حديث السن، خفيف اللحية، أصفر- ولم يذكر الوليد أصفر- لو قابل الجبال لهزها وقال (6): لهدها- حيث ينزل أيليا (7).
Bogga 152