Tashrif
التشريف بالمنن في التعريف بالفتن
Gobollada
•Ciraaq
Boqortooyooyin
Cabbasiyiin
الباب 32 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من رواية عبد الله بن عمرو لما يكون في الإسلام من أن القاتل والمقتول في النار حتى يظهر من يملأ الأرض قسطا وعدلا.
357- قال: حدثنا محمد بن جرير، قال: حدثنا ابن حميد، قال:
حدثنا الحكم، قال: أنبأنا خلاد بن أسلم الصفار عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، قال: تكون فتنة يقال لها:
«السبيطة» قتلاها في النار، فقلت: وهما مسلمان؟ قال: وهما مسلمان، قلت: وهما مسلمان؟ قال: وهما مسلمان، قلت: لم؟ قال: لأنهم تغالبوا على أمر الدنيا ولم يتغالبوا على أمر الله، فقلت: قد كان ذلك، قال: متى لله أبوك؟ فقلت: فتنة عثمان، قال: كلا والذي بعث محمدا بالحق حتى يدخل على العرب كلهم حجرها وحتى يأتي الرجل القبر فيقول: يا ليتني كنت مكانك، وحتى تملأ الأرض ظلما وجورا، قلت (1): ثم مه؟ قال: ثم يبعث الله رجلا يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يعيش بضع سنين، فقلت: وما البضع؟ قال: زعم أهل الكتاب أنه تسع أو سبع.
Bogga 245