Tasrif al-ayyam wa-l-ʿusur bi-sirat al-sultan al-Malik al-Mansur
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Noocyada
taariikh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tasrif al-ayyam wa-l-ʿusur bi-sirat al-sultan al-Malik al-Mansur
Muhyi al-Din Ibn Cabd al-Zahir d. 692 AHتشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Noocyada
ولما كان في المحرم سنة ثلاث وثمانين وستمائة وصل إلى القونش خبر وفاة أحد أولاده السى دون باروا وكان احب اولاده إليه، فلبس الفوتش ثياب الحزن على ولده ات واشتد حزنه عليه. و بينا هرفي ذلك، إذ اشتد به المرض، وجاءه الخبر بموت ولده دون صنج العاصى عليه ولم يكن مات إنما كان مريضا فقال: الأن راح النك واشتد الله على هذا الولد مع عداوته له. وأقام عشرة أيام ومات.
ولما مات لم يكن أحد من أولاده حاضرة مونته سوي دون جوان، فنزف موجود والده وخزائنه، وعوف ولد الفونش دو زن سنج الذي كان قد قيل عنه، إنه مات وهو يحارب أبيه، وتستر الملك بعد ثلاثة أشهر من تملك أبيه، وكان حضوره إلى أشبيلية في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
ولما حضر الثقاة رسل مولانا السلطان فأكرمهم وأحسن إليهم.
ولما كان يوم الأحد ثالث شهر ربيع الآخر حضر إلى كنيسة اشبيلية التي كانت جاممة للمسلمين وعملت كنيسة وتسلطن بها، وتوج فيها، وركب بالطبل خانه والأعلام، وصنجی مولانا السلطان على رأسه. ودار البلد والرسل معه. فنزل في قصره و مد سماطه وجلس الرسل .. عليه. ونظر في أمر الملك وترتيب أحواله.
ووصلت إليه سل صاحب سيس ملك الأرمن. ووصلت إليه رسل أبي يوسف عبد الحق صاحب مراكش.
ولما حضرت الرسل أحضر رسل مولانا السلطان، وكانت رسل مولانا السلطان على يمينه. وكان مضمون مشافهة رسل ابی یوسف صاحب مراكش إليه تهنئته بالملك و امبره إليه والاستبشار بذلك.
Bogga 113