49

Tashil Nazar

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

Baare

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

Daabacaha

دار النهضة العربية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1401 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

سَمِعت أَبَا بكر ﵁ يَقُول (إِذا أردْت شرِيف النَّاس كلهم ... فَانْظُر إِلَى ملك فِي زِيّ مِسْكين) (ذَاك الَّذِي حسنت فِي النَّاس رأفته ... وَذَاكَ يصلح للدنيا وللدين) // من الْبَسِيط // لَكِن السكينَة وَالْوَقار أولى بِهِ من الْكبر والإعجاب وَمن النَّاس من لَا يفرق بَين الْكبر وَالْوَقار وَهَذَا جهل بمعناهما لِأَن الْوَقار اقْتِصَار وَالْكبر استطالة فَأَما الْكبر والإعجاب فقد يَجْتَمِعَانِ فِي الذَّم ويفترقان فِي الْمَعْنى فالإعجاب يكون فِي النَّفس وَمَا يَعْتَقِدهُ من فضائلها وَالْكبر يكون بالمنزلة وَمَا يتصوره من علوها فَكَانَت عِلّة الْإِعْجَاب من ذَاته فَصَارَت ألزم وَعلة الْكبر طارئة ألأم وهما رذيلتا ذِي الْفضل والمنزلة وَقيل

1 / 51