166

Tashil Nazar

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

Baare

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

Daabacaha

دار النهضة العربية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1401 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

مَا يلْزم الْمُلُوك فِي حق الاسترعاء وَالَّذِي يلْزم الْملك فِي حُقُوق الاسترعاء عَلَيْهِم عشرَة أَشْيَاء أَحدهَا تَمْكِين الرّعية من استيطان مساكنهم وادعين وَالثَّانِي التَّخْلِيَة بَينهم وَبَين مساكنهم آمِنين وَالثَّالِث كف الْأَذَى وَالْأَيْدِي الْغَالِبَة عَنْهُم وَالرَّابِع اسْتِعْمَال الْعدْل والنصفة مَعَهم وَالْخَامِس فصل الْخِصَام بَين المتنازعين مِنْهُم وَالسَّادِس حملهمْ على مُوجب الشَّرْع فِي عباداتهم ومعاملاتهم وَالسَّابِع إِقَامَة حُدُود الله تَعَالَى وحقوقه فيهم وَالثَّامِن أَمن سبلهم ومسالكهم وَالتَّاسِع الْقيام بمصالحهم فِي حفظ مِيَاههمْ وقناطرهم والعاشر تقديرهم وترتيبهم على أقدارهم ومنازلهم فِيمَا يتميزون بِهِ من دين وَعمل وَكسب وصيانة فَإِذا قَامَ فيهم بِهَذِهِ الْحُقُوق فَهِيَ السياسة العادلة والسيرة الفاضلة الَّتِي تستخلص بهَا طَاعَة الرّعية وينتظم بهَا صَلَاح المملكة وَإِن أخل بهَا كَانَ وإياهم على ضدها قَالَ أردشير بن بابك

1 / 168