أولًا والجيم ثانيًا.
وروى بعضهم: الجَارُ أحقّ بصُفَّتِه؛ بالفاء المشددة والتاء ثالثة الحروف، وإنما هو بصَقَبِه، بالقاف والباء الموحدة.
وقد صنف الإمام الدارقطني مجلّدًا في تصحيف المحدّثين وكذلك العسكري أيضًا.
وأما تصحيف الفقهاء فهو كثير أيضًا، قال يومًا بعض المدرسين: ولا يكون النَّذْر إلا في قرْيَة، قاله بالياء آخر الحروف، وهو بالباء الموحدة مضمومة القاف، وقال بعضهم في التنبيه: ويُكْرَه القَرْع ويُحِبُّ الخِيار، وإنما هو ويُكره القَزَع بالزاي، ويجِبُ، بالجيم، الخِتان بالتاء ثالثة الحروف وبعد الألف نون.
وقال بعضهم يومًا: وقال الشافعي: ويُستَحَبّ في المؤذّن أن يكون صَبيًا، بالباء الموحدة والياء آخر الحروف، فقيل له: ما العلة في ذلك؟ قال: ليكونَ قادرًا على الصعودِ في درَج المئذنة، وإنما هو صِيّيتًا، من الصوت.
1 / 16