Tashih Lisan Carab
تصحيح لسان العرب
Daabacaha
دار الآفاق العربية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م
Goobta Daabacaadda
مصر /القاهرة
Noocyada
(وَفِي مَادَّة - ع ذ ق - ج ١٢ آخر ص ١٠٩) " وعذق الرجل بشر يعذقه عذقًا وسمه بِالْفَتْح ورماه بِهِ ". وَلَا معنى لِلْفَتْحِ هُنَا وأنما هُوَ (بالقبيح) قَالَ فِي هَذِه الْمَادَّة من الْقَامُوس " وَفُلَانًا بشر أَو قَبِيح رَمَاه بِهِ " وَبِهَذَا فسر أَيْضا فِي تَاج المصادر الْمَحْفُوظ بدار الْكتب الأزهرية بِالْقَاهِرَةِ. بَقِي هُنَا فتح الْعين من مضارع عذق مَعَ فتحهَا فِي ماضيه وَقِيَاس مثله أَن يكون حلقي الْعين أَو اللَّام وَلم يشذ أَلا أَبى يَأْبَى وَبَعض أَفعَال ذكرهَا المُصَنّف لَيْسَ مِنْهَا هَذَا الْفِعْل على أَنهم نازعوا فِيهَا كل يعلم من مُرَاجعَة مَادَّة (أَب ي) . وَإِنَّمَا أوقع الْمُصَحح فِي هَذَا تَصْحِيف الْقَبِيح (بِالْفَتْح) فَظَنهُ نصا على فتح عين الْمُضَارع. وَالصَّوَاب (يعذقه) بِكَسْر الذَّال كنص بشارح الْقَامُوس.
(وَفِي مَادَّة - ع ر ق - ج ١٢ ص ١٢٠) روى لعوف بن الْأَحْوَص
(لَقِيتُم من تدرئكم علينا ... وَقتل سراتنا أذات الْعِرَاقِيّ)
هَكَذَا بِإِثْبَات ألف قبل (ذَات) وَالصَّوَاب حذفهَا.
(وَفِي مَادَّة - ع ن ق - ج ١٢ آخر ص ١٤٤) روى قَول الشَّاعِر
(نطعنهم مَا ارتموا حَتَّى إِذا طعنوا ... ضَارب حَتَّى إِذا مَا ضاربوا اعتنقا)
قُلْنَا الْبَيْت لزهير بن أبي سلمى فِي ممدوحه هرم بن سِنَان. وَالصَّوَاب فِي (نطعنهم " يطعنهم بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة أولة لِأَن الضَّمِير فِيهِ للممدوح وَيدل عَلَيْهِ قَول إِذا ارتمى النَّاس بِالنَّبلِ دخل هُوَ تَحت الرَّمْي فَجعل بطاعتهم فَإِذا تطاعنوا ضَارب بِالسَّيْفِ فَإِذا تضاربوا بِالسُّيُوفِ اعتنق قرنه وَالْتَزَمَهُ بصف أَنه يزِيد عَلَيْهِم فِي كل حَال من أَحْوَال الْحَرْب " انْتهى.
وَفِي الوساطة للْقَاضِي الْجِرْجَانِيّ بعد إِيرَاد بَيت مَا نَصه " قسم الْبَيْت على أَحْوَال الْحَرْب ومراتب اللِّقَاء ثمَّ ألحق بِكُل قسم مَا يَلِيهِ فِي الْمَعْنى الَّذِي قَصده من تَفْضِيل الممدوح فَصَارَ مَوْصُولا بِهِ مَقْرُونا إِلَيْهِ وَنَحْوه قَول عنترة
1 / 57