=الصلاة في الأضح

وقال في (التحقيق): وفي (ص) سجدة شكر لا تلاوة على النصّ، فإن سجدها في الصلوات - سهواً أو جهلًا لم تبطل بل يسجد للسهو، أو عمداً. بطلت في (الأصح). ورقة ١٢٢.

وقال (الجلال المحلي) في شرحه: وتبطلها لمن علم ذلك. (شرح الجلال على المنهاج) ٢٠٦/١

وممن وافق (النووي) إلى قوله ببطلان صلاة من سجد لتلاوة (ص): (أبو علي الفارقي) في (فوائد المهذب) ورقة ٢٢، و(المدلجي) في (نكت التنبيه) ورقة ٢٥، و(ابن بحجز) في (فتح الجواد) ١٥٩/١!

ودليل القول ببطلان صلاة من سجد لتلاوتها أنها سجدة شكر فتبطل بها الصلاة كالسجود عند تجدّد نعمة. (المهذب) ٩٣/١.

(٧٩) (ض) قوله في (ب) من بدل (أ).

(ع) اختار في (التنبيه) أنه إن سجد للتلاوة في غير الصلاة لا يسلّم ولا يتشهد، وقال إنه المنصوص ... ص٢.

وفي (المهذب) في وجوب السلام قولين لم يرجح أياً منهما، وفي التشهد وجهين المذهب منهما أنه لا يتشهد. ٩٣/١.

وقد رجّح (النووي) في (المجموع) اشتراط السلام، وقال: ممن صححه (أبو حامد) و(القاضي أبو الطيب) في تعليقهما، و(الرافعي) وآخرون. أما عن التشهد فقال: إن قلنا لا يشترط السلام لم يشترط التشهد، وإن شرطنا السلام فالصحيح أن التشهد لا يشترط ٥٦٢/٣، ورجّح في (الروضة) كذلك اشتراط السلام، وعدم اشتراط التشهد ٣٢٢/١.

وقال في (التحقيق): ويشترط السلام - لسجود التلاوة - في الأظهر، لا التشهد على المذهب، ورقة ١٢٣.

وهو ما اختاره في (المنهاج) وأقرّه عليه (الجلال المحلي). شرح الجلال على المنهاج ٢٠٧/١. وفي (شرح مسلم) أنه الصحيح عند الشافعية ٥٩/٥ =