116

Correction of Al-Tanbih

تصحيح التنبيه

Baare

محمد عقلة الإبراهيم

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1417 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

الباب الثاني

باب الاذان

٥٢ - وَأَنَّهُ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، يَقُولُ سَامِعُهُ: صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ.

(٥٢) (ع) قال في ((التنبيه)): ويستحب لمن سمعه - الأذان - أن يقول كما يقول المؤذن إلّا في الحيعلتين فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلّا بالله. ويقول في كلمة الإقامة: أقامها الله وأدامها ما دامت السماوات والأرض، ص١٩- ٢٠. وهو بإطلاقه يشمل قول المؤذن: الصلاة خير من النوم، وكان الواجب أن يستثنيه كما استثنى الحيعلتين، والإقامة. وقوله في ((المهذب)) يتفق مع ما قاله في ((التنبيه)) ٦٥/١-٦٦.

ما رجحه ((النووي)) - رحمه الله - في هذه المسألة قال في ((المجموع)): إنه المشهور ١٢٣/٣، وقد نصّ في ((الروضة)) على أن السامع يقول في التثويب صدقت وبررت ٢٠٣/١، وعبارته ظاهرة في اختياره. وقطع في ((المنهاج)) بأنه يقول ذلك على وجه السنية. وأقرّه ((الرملي)) وقال: بررت - بكسر الراء الأولى، وحكي فتحها -، أي صرت ذا برّ، أي خير كثير، للمناسبة، ولورود خبر فيه قاله ((ابن الرفعة))، وادعى ((الدميري)) أنه غير معروف، ويجاب بأن من حفظ حجة على من لم يحفظ (نهاية المحتاج)) ٤٢٢/١.

وقال ((النووي)) في ((التحقيق)): ويسنّ لسامعه - ولو جنب أو حائض - مثل قوله عقيب كل كلمة، وفي التثويب: صدقت وبررت، ورقة ٨٣ . وقال في (شرح مسلم)): وإذا ثوّب المؤذن في صلاة الصبح فقال الصلاة خير من النوم، قال سامعه: صدقت وبررت ٨٨/٤.

116