109

Correction of Al-Tanbih

تصحيح التنبيه

Baare

محمد عقلة الإبراهيم

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1417 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

الباب الأول

باب المواقيت

٤٤ - والصَّوابُ أَنَّهُ يُعْذَرُ فِي تَأْخِيرِ الصَّلَةِ عَنْ وَقْتِهَا مَنْ جَهَلَ وُجُوبَها مِنْ غَيْرِ تَفْريطٍ فِي (التَّعَلَّمِ)، كَمَّنْ أُسْلِمَ بِدَارِ الحَرْبِ وَتَعَذَّرَتْ هِجْرَتُهُ أَوْ نَشَأَ مُنْفَردَاً (ببادِيَةٍ) (و) نَحْوِهَا.

(٤٤) (ض) في (أ) التعلم. وهو الأصح. وقوله في (أ) في بادية أو نحوها. في (ب) ببادية ونحوها.

(ع) قال في ((التنبيه)): ومن امتنع من فعلها جاحداً لوجوبها كفر وقتل /ص١٨. قال ((السبكي)): تعليقاً على مسألة التصحيح: أورده على قول التنبيه ومن امتنع من فعلها جاحداً وكذا قال هو في ((المنهاج)) تبعاً (للمحرر)). ((التوشيح)) ورقة ١٤ أ. وقال في ((المهذب)) مثل قوله في ((التنبيه)) ولم يستثن ما استثناه ((النووي)) في ((التصحيح)) ٥٨/١.

قال في ((المجموع)) تعليقاً على عبارة ((المهذب)): هذا إن كان قد نشأ بين المسلمين، فأما من كان قريب عهد بالإِسلام، أو نشأ ببادية بعيدة عن المسلمين ... وأردف قائلاً: فإن قيل: كيف أهمل المصنف هذا القيد وهو كونه نشأ بين المسلمين، مع أنه شرط بلا خلاف؟ فالجواب أن في لفظه ما يقتضي اشتراطه، وهو قوله: فإن كان جاحداً، لأن الجاحد عند أهل اللغة من أنكر شيئاً سبق اعترافه به ١٦/٣. =

109