77

Tashbihat

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Baare

إحسان عباس

Daabacaha

دار الشروق

Lambarka Daabacaadda

٢

Sanadka Daabacaadda

١٩٨١ م

وخافت على محدثات الثمار ... إذ النهر عن سقيها يضعف فمدت إلى أرضها ثديها ... مع السد فهو الذي يرشف وبينهما مجلس للملوك ... به من عزازته يحلف على قاعه لجة من رخامٍ ... (١) يغرق فيها ولا يتلف يلذون من طلها برشاشٍ ... يفيق به الهائم المدنف ويبطئ عن بعضه بعضه ... ولكن مع الريث لا يخلف يرفرف كالطائر المستدير ... عليهم ولكنه يكنف فليس يشكون من لينه ... بأن نثائره تندف - ١٣٢ - وقال أيضًا في الرحى وسخيةٍ تعطيك أقصى جهدها ... وبفعل خادمها الخؤون تلومها قد أهملت في (٢) حلبةٍ من خلقها ... فإذا جرت رفع العجاج هشيمها وكأنما تعنى ليدرك بعضها ... بعضًا فليس يخونها تدويمها - ١٣٣ - وقال أيضًا في الناعورة وثقيلة الأوصال تحسب أنها ... فلك، يضيق بصبرها (٣) حيزومها تجري إلى خلفٍ كأن أمامها ... (٤) ملك يلازم كبحها ويسميها

(١) ص: تتلف؛ والمعنى: ولا يتلف ما يغرق. (٢) ص: خلية. (٣) ص: بعبوها - دون إعجام، وقرئت في ح: بعبئها، وهي قراءة جيدة، لولا أن الناسخ لم يعودنا رسم حرف بدلًا عن الهمزة. (٤) ص: ونسيمها.

1 / 83