فاقتصوا] (152) آثارهم [حتي نزلوا منزلا يرونه فوجدوا فيه نوى تمر يرونه من تمر الدينة ، فقالوا : هذا يترب ، فاتبعوا آثارهم )(155) حتى لحقوهم ، فلما أحسهم ااصم بن ثابت وأصحابه لجأوا إلى فدفد وجاء القوم فأحاطوا بهم فقالوا : لكم الهد والميثاق إن نزلتم إلينا لا يقتل منكم رجل واحد . فقال عاصم : أما أنا فلا انزل في ذمة كافر! اللهم اخبر عتا رسولك : عليه السلام ! قال : فقاتلوهم لموهم حتى قتلوا عاصما في نفر وبقي خبيب بن عدي وزيد بن الدئنة ورجل آخر.
اأعطوهم العهد والميثاق ان ينزلوا إليهم . فنزلوا إليهم . فلما استمسكوا منهم حلوا اوقار قسيهم فريطوهم بها . فقال الرجل الثالث الذي كان معهما : هذا أول الغدر .
اى أن يصحيهم . فجروه فأيى أن يتبعهم وقال لهم في هؤلاء إسوة . فضربوا عنقه فهبوا بخبيب وزيد بن دئنة حتى باعوهما بمكة، وذكر قصة خبيب إلى صلبه .
اقال : وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جده ليعرفوه وكان قد قتل عظي امن عظماشهم [يوم بدر](160) . فبعت الله عليه متل الظلة من الدبر فحمته من ااسلهم فلم يقدروا على شيء منه (155) . فلما أعجزهم قالوا : إن الدبر ستذهب إذا اجاء الليل . فما جاء الليل حتى بعث الله مطرا بسيل حمله قلم يوجد . وكان قد قتل كثيرا منهم . فارادوا راسه فحال الله تعالى بينهم وبينه وقال حسان بن ثابت العمري لقد شانت هذيل بن مدرك أحاديث كانت في خبي وعاصم احاديث لحيان صلوا بقبيحها ولحيان ركابون شر الجرائم (155) وقال ابن إسحاق في حديثه : فلما قتل عاصم ، آرادت قريش أخذ رأس الييعوه من سلافة ينت سعد وكانت قد تذرت : حين أصاب ابنيها يوم أحد: لن القدرت على راس عاصم لتشربن في قحفه الخمر . فمنعته الدير . قال ابن إسحاق كان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه ان الدير يعني النحل متعته : يحفظ الله العبد المن . كان عاصم نذر ان لا يمسه مشرك ولا يمس مشركا أبدا في حياته (157) (102) المصنف : حتى رأوا 103) زيادة من المصنض 104) غير وارد في المصنض 105) بقية الخبر غير واردة في المصتف.
166) ديوان حسان ، جمع وليد عرفات ، ص : 513 . وفيه : "جرامون" محل "ركابون" 107) سره ابن إسحاق : تحقيق حميد الله. الخبر 508.
Bog aan la aqoon