والربانيون فوق الأحبار درجة.
8
وقد فسر الرهبان في القرآن الزهاد.
9
وروي عن النبي أنه قال: «لا صام من صام الأبد».
10
وصيام الأبد نوع من التصوف كان موجودا قبل النبي، ولولا ذلك ما نهى عنه، وكان الذين يصومون الأبد يحيون سنة جاهلية يحسبونها من كمال الدين.
وليس ما يمنع أن يكون التصوف عرف في الجاهلية باسمه ورسمه ثم كانت له رجعة في الإسلام، فذلك مصير كثير من الآراء الأدبية والدينية والاجتماعية.
والفرض الثاني أن يكون الصوفي منسوبا إلى الصوف، وقد تعقبنا هذا الفرض فرأيناه أصح الفروض وإن استضعفه الألوسي،
11
Bog aan la aqoon