فأما بنو الدنيا ففخرهم الغنى
كزهر نضير في غد ييبس الزهر
وأما بنو الأخرى ففي الفقر فخرهم
نضارته تزداد ما بقي الدهر
14
فهو في هذه الأبيات يوازن بين الأغنياء والفقراء، ويرى الغنى زهرة ستذبل بعد قليل، ويرى نضارة الفقر نضارة باقية. ومن الواضح أن الفقر لا يوصف بالنضارة إلا في عرف الصوفية بل عندهم هو باب إلى الملك:
أخي. نحن والله الملوك بفقرنا
لنا الملك في الدارين والعز والغنى
نولي ونعزل، والملوك جميعهم
لنا خدم، والذل يجزون والعنا
Bog aan la aqoon