281

Tasawwuf

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

Noocyada

تجلى فضولا في فضائل سادة

لهم في سما مجد المفاخر كم قصر

مقامات أحباب نرى الشهب دونها

بنوها بياقوت المواهب والدر

تضيء الدياجي من بهاء جمالها

بها يهتدي من للعلا نحوها يسري

وما تلك من أشباه عشك فادرجي

إلى جوف عش في الغيابات أو جحر

إلى آخر القصيدة، وهي سبعون بيتا افتتح بها كتاب المحاسن الغالية.

وعند مراجعة ما نقلناه يرى القارئ أن «الرمزية» هنا لا تستوفي الشرائط الأساسية؛ لأن الناظم يحدثنا في بداية القصيدة عن سلمى فنظنه يرمز إلى الروح، ولكنه يصارحنا بعد ذلك بما يريد، وهذا ليس من أسلوب الرمزيات، مع أنه يقول: «وأنشد لسان حالهم معبرا عنهم نائبا عن لسان المقال معرضا بذكر سلمى ونجد والحمى تورية وتسترا».

Bog aan la aqoon