غير أنه لا ينكر أن مجموعة أخبار أبي العتاهية تمثله رجلا يضجره القلق، ويقل في حياته الأمن والاطمئنان، ودليل ذلك ما حدث به أبو عكرمة عن شيخ له من أهل الكوفة قال: دخلت مسجد المدينة ببغداد بعد أن بويع الأمين محمد بسنة، فإذا شيخ عليه جماعة وهو ينشد:
لهفي على ورق الشباب
وغضونه الخضر الرطاب
ذهب الشباب وبان عني (م) غير منتظر الإياب
فلأبكين على الشبا
ب وطيب أيام التصابي
ولأبكين من البلى
ولأبكين من الخضاب
إني لآمل أن أخلد (م)
والمنية في طلابي
Bog aan la aqoon