ما ارتد طرف امرئ بلذته
إلا وشيء يموت من جسده
والبيت الثاني يمثل عند الشعور به أقصى غايات الخوف والجزع.
نوازعه الزهدية
ولأبي نواس نظرات في الناس والحياة، فالناس عنده يتسللون من الهالكين، وإذا انتسب الرجل فهو ابن فلان الهالك ابن فلان الهالك، وهكذا دواليك إلى آدم، فنسبهم في الهلاك نسب عريق، والحياة عنده عدو يلبس ثوب الصديق.
أرى كل حي هالكا وابن هالك
وذا حسب في الهالكين عريق
فقل لقريب الدار: إنك ظاعن
إلى منزل نائي المحل سحيق
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت
Bog aan la aqoon