ومثل أن يقول:
عليك توكلنا وإليك أنبنا ،
4
ومثل قوله:
ولنصبرن على ما آذيتمونا ،
5
فيكون هو الخائف لليوم العظيم، ويكون هو المتوكل المنيب، وهو الصابر على الأذى المتوكل على المولى، ولا يكون مخبرا عن قائل قاله، فلا يجد حلاوة ذلك ولا ميراثه. فإذا كان هو كذلك وجد حلاوة التلاوة، وكذلك إذا تلا الآي المذموم أهلها، الممقوت فاعلها مثل قوله تعالى:
وهم في غفلة معرضون ، وقوله:
فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ،
6
Bog aan la aqoon