[أضب] ويقال: قد أضب القوم، إذا تكلموا جميعا.
ويقال: قد ضبها يضبها، وضفها يضفها، وهو الحلب بالكف جميعا.
[اضبارة - -> لا رب] [أضج] وقد أضج القوم، إذا صاحوا وجلبوا. وإذا جزعوا من شئ وغلبوا قيل: ضجوا يضجون ضجيجا ويقال: قد أرهنت لهم الطعام والشراب، إذا أدمته ويقال رهنته أيضا، إذا أدمته لهم. وهو طعام راهن. رواه عن أبي عمرو. وأنشد للأعشى:
* لا يستفيقون منها وهي راهنة * * إلا بهات وإن علوا وإن نهلوا * وقد أرهنت في ثمن السلعة، إذا سلفت فيه. قال الشاعر:
* عيدية أرهنت فيها الدنانير * وقد رهنت عنده رهنا، بغير ألف. قال الأصمعي:
ومن روى بيت ابن همام:
* فلما خشيت أظافيرهم * نجوت وأرهنتهم مالكا * فقد أخطأ، إنما الرواية: " نجوت وأرهنهم " كما تقول: وثبت إليه وأصك عينه، ونهضت إليه وآخذ بشعره.
[أضحاة - -> الأضحية] [الأضحى] والأضحى مؤنثة وهي جمع أضحاة، وقد تذكر يذهب بها إلى اليوم. قال الشاعر (1):
* رايتكم بنى الخذواء لما * * دنا الأضحى وصللت اللحام * * توليتم بودكم وقلتم * * لعك منك أقرب أو جذام * (1) هو أبو الغول الطهوي.
[الأضحى] وتقول: قد دنت الأضحى وهي مؤنثة. وسميت الأضحى بجمع أضحاة، وهي الشاة التي يضحى بها، يقال أضحاة وأضحى وأضحية والجمع أضاحى، وضحية والجمع ضحايا. ولو قلت قد دنا الأضحى تذهب إلى اليوم لجاز. قال الشاعر (1):
* رأيتكم بنى الخذواء لما * * دنا الأضحى وصللت اللحام * * توليتم بودكم وقلتم * * لعك منك أقرب أو جذام * (1) هو أبو الغول الطهوي، كما في اللسان (خذا). والخذواء:
الأتان المسترخية الاذن.
[الأضحية] وهي الأضحية. قال الأصمعي: فيها أربع لغات، يقال أضحية وإضحية وجمعها أضاحى.
وضحية وجمعها ضحايا، وأضحاة وجمعها أضحى، كما يقال أرطأة وأرطى. قال: وبه سمى يوم الأضحى. وقال الفراء: الأضحى مؤنثة وقد تذكر يذهب بها إلى اليوم. وأنشد:
* رأيتكم بنى الخذواء لما * * دنا الأضحى وصللت اللحام * * فوليتم بودكم وقلتم * * لعك منك أقرب أم جذام (1) *
Bogga 39