[أصاف - -> أربع] [أصبأ - -> صبأ] [الإصبع] وتقول: هي الإصبع، فهذه اللغة الفصيحة، وقد قالوا: إصبع وأصبع وأصبع.
[اصبغ - -> اضمم] [أصح] ويقال: أصح القوم فهم مصحون، إذا كان قد أصاب أموالهم عاهة ثم ارتفعت. وقد صح الرجل وغيره يصح صحة.
[اصحب] ويقال: قد أصحب البعير والدابة، إذا انقاد بعد صعوبة. وحكى أبو عمرو: قد أصحب الماء إذا علاه الطحلب. ويقال: إهاب مصحب، وقد أصحبته إذا تركت عليه صوفه ولم تعطنه. وقد صحبت الرجل فأنا أصحبه صحبة.
[أصحى] ويقال: قد أصحت السماء فهي تصحى إصحاء، وهي مصحية، وقد صحا السكران من سكره يصحو صحوا فهو صاح.
[أصر - -> أصرى] [أصرد] ويقال: قد أصرد سهمه، إذا أنفذه من الرمية.
وقد صرد السهم يصرد صردا. وقد صرد من البرد يصرد صردا.
[الأصرمان] والأصرمان: الذئب والغراب، لأنهما انصرما من الناس، أي انقطعا. قال المرار:
* على صرماء فيها أصرماها * وخريت الفلاة بها مليل * [أصرى] قال أبو يوسف: يقال: هو منى أصرى وإصرى وصرى وصرى. وهي مشتقة من أصررت على الشئ، إذا أقمت ودمت عليه. قال أبو سمال الأسدي وضلت ناقته: " أيمنك لئن لم تردها على لا عبدتك! "، فأصاب ناقته وقد تعلق زمامها بشجرة، فأخذها وقال: علم ربى أنها منى أصرى. ويقال: رجل صرورة وصارورة وصروري، وهو الذي لم يحج. وحكى الفراء عن بعض العرب قال: رأيت قوما صراري، واحدهم صرارة. والصرورة الذي في شعر النابغة: الذي لم يأت النساء، كأنه أصر على تركهن. ويقال درهم صرى وصرى، للذي له طنين إذا نقر. ويقال للبرد: صر وقولهم: " ريح صرصر " فيها قولان:
يقال أصلها صرر، من الصر، فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل. وكذلك قوله عز وجل:
(* فكبكبوا فيها *)، أصلها: فكببوا. ويقال تجفجف الثوب، وأصلها: تجفف. قال الكلابي:
* فقام على قوائم لينات * * قبيل تجفجف الوبر الرطيب * ويقال: لقيته فتبشبش بي، أصلها: فتبشش بي.
ويقال: قد صر نابيه، وصر ناقته. والصرار:
الخيط الذي يشد فوق الخلف والتودية. والصرة:
الصيحة والشدة. قال امرؤ القيس:
* جواحرها في صرة لم نزيل * وقال الله عز وجل: * (فأقبلت امرأته في صرة
Bogga 37