[آرى] وتقول: هو آرى الدابة، مثقل، لمحبسها، والجمع أوارى، ويقال: أريت له آريا. وقد تأرى الرجل، إذا تحبس. قال الأصمعي: ومنه يقال أرت القدر تأرى أريا، إذا لزق بأسفلها شئ من الاحتراق.
وأنشد الأصمعي:
* لا يتأرى لما في القدر يرقبه * * ولا يزال أمام القوم يقتفر (1) * أي لا يتحبس ليدرك القدر فيأكل منها. قال أبو يوسف: وأنشد ابن الاعرابي:
* لا يتأرون في المضيق وإن نا * * دى مناد كي ينزلوا نزلوا * (1) البيت من مرثية أعشى باهلة المشهورة.
[آرى] قولهم للمعلف: آرى، إنما الآرى محبس الدابة، وهي الأواري، والأواخي، والواحدة آخية. وآرى من الفعل فاعول. ويقال: قد تأرى بالمكان، إذا تحبس به. ومنه أرت القدر، إذا لصق بأسفلها شئ من الاحتراق، تأرى. قال أعشى باهلة:
* لا يتأرى لما في القدر يرقبه * * ولا يزال أمام القوم يفتقر * وقال الآخر (1):
* لا يتأرون في المضيق، وإن نا * * دى مناد كي ينزلوا نزلوا * وقال العجاج:
* واعتاد أرباضا لها آرى * اعتاد، أي أتاها ورجع إليها. والارباض. جمع ربض، وهو المأوى. وقوله " لها آرى "، أي لها آخية من مكانس البقر لا يزول لها أصل. وقال الآخر. (2) وذكر فرسا:
* داويته بالمحض حتى شتا * * يجتذب الآرى بالمرود * أي مع المرود.
(1) ل فقط: " وقال عدى بن زيد ".
(2) ب فقط: " وقال المثقب ". وفى اللسان: " وأنشد ابن السكيت للمثقب العبدي ".
[آزر - -> آخذ] [آزر - -> آسى] [آزى] وقد آزيته، إذا حاذيته، ولا تقول وازيته.
[آسال - -> شاجر] [آسان - -> شاجر] [آسد] وقد آسدت الكلب وأوسدته، إذا أغريته بالصيد، ولا يقال أشليته، إنما الأشلاء الدعاء. يقال أشليت الشاة والناقة، إذا دعوتها إليك بأسمائها لتحتلبها (1). قال الراعي:
* وإن بركت منها عجاساء جلة * * بمحنية أشلى العفاس وبروعا * وهما ناقتان. وقال الآخر:
* أشليت عنزي ومسحت قعبي * (1) ب، ج، ل: " إذا دعوتهما بأسمائهما لتحلبهما ".
[آسد - -> اشلى] [آسى] [وتقول: قد آسيته بمالي، أي جعلته إسوتي فيه (1)].
وتقول: لا تأتس بمن ليس لك بإسوة، ولا تقتد بمن ليس لك بقدوة.
(1) التكملة من ب، ح، ل.
Bogga 3