وقد أغلقت الباب فهو مغلق، ولا يقال مغلوق. وقد أقفلته فهو مقفل، ولا يقال مقفول. وقد أثفرت البرذون فهو مثفر. وألبدته فهو ملبد. وألببته فهو ملبب. وأعقدت العسل فهو معقد، وقد عقدت الخيط والعهد أعقده عقدا. وقد عقد عقدة النكاح ، وقد عقد له عقدا.
[أزنى - -> يزنى] [أزهر] ويقال: قد أزهر النبت، إذا ظهر زهره. ويقال: قد زهرت النار، إذا أضاءت. ويقال في مثل: " زهرت بك ناري " أي قويت بك وكثرت. كما يقال:
" وريت بك زنادي ".
[الأزهران] والأزهران: الشمس والقمر [أس] أبو عبيدة: يقال فعلت ذاك على أس الدهر وأس الدهر وإس الدهر، وعلى است الدهر، أي على وجه الدهر.
. قال أبو نخيلة:
* ما زال مجنونا على است الدهر * [أس] وتقول: هو أس الحائط، والجمع آساس. ويقال أيضا، هو أساس الحائط، والجمع إساس.
[اسا - -> أسوأ] [أساء - -> ساء] [أساء - -> أخطأ] [اسادة - -> وسادة] [أساس - -> أس] [أساف] ويقال: أساف الرجل فهو مسيف، إذا هلك ماله.
وقد ساف المال يسوف، إذا هلك. ويقال: رماه الله بالسواف. كذا قال أبو عمرو الشيباني وعمارة. قال:
وسمعت هشاما النحوي يقول لأبي عمرو: إن الأصمعي يقول السواف بالضم. وقال: الأدواء كلها تجئ بالضم، نحو النحاز، والدكاع، والقلاب، والخمال. فقال أبو عمرو: [لا، إنما (1)] هو السواف ويقال: قد ساف الشئ يسوفه سوفا، إذا شمه.
(1) الكلمة الأولى من ب، ل. والثانية من ب، وكلاهما في ح.
[اساف - -> كسرى] [أسام] ويقال: قد أسمت الماشية، إذا أخرجتها إلى الرعى.
وقد سمته خسفا، إذا أردته عليه.
[أسامة] وهذا أسامة عاديا، وهو اسم للأسد، وهو معرفة. قال زهير:
* ولأنت أجرأ من أسامة إذ * * دعيت نزال ولج في الذعر * [أسبع] وقد أسبع الراعي، إذا وقعت السباع في غنمه. وقد أسبع فلان عبده، إذا أهمله. وقد سبع فلان فلانا، إذا وقع فيه. وقد سبعت الذئاب الغنم، إذا فرستها.
[أسبع] ويقال: قد أسبعت عبدي، إذا أهملته، فهو مسبع.
وقد أسبعته، إذا أطعمته السبع. وقد سبعته، إذا وقعت فيه. ويقال: قد أسبع الرعيان، إذا وقع السبع
Bogga 28