Tartib Furuq
ترتيب الفروق واختصارها
Baare
الأستاذ عمر ابن عباد، خريج دار الحديث الحسينية
Daabacaha
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Goobta Daabacaadda
المملكة المغربية
Noocyada
(٦٣) سورة البقرة: الآية ١٢٧: "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع الحليم". (٦٤) اخرجه الامام احمد ﵀ بلفظ أن النبى ﷺ قال: صلاة في مسجدى هذا أفضل من الف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام افضل من صلاة في مسجدى هذا بمائة صلاة". اهـ. (٦٥) اخرجه الشيخان: البخاري ومسلم رحمهما الله بلفظ: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" متفق عليه، عن ابن عمر رضى الله عنهما. (٦٦) في نسخة ح: بطلت (بالفعل الثلاثي والمعنَى على كليهما صحيح وسليم. (٦٧) حيث يقال في حد الواجب وتعريفه عند علماء الأصول وغيرهم: الواجب هو ما يثاب على فعله ويعاقَبُ على تركه، ذلك أن الامر به من الشارع أمرٌ حتم ولازم. والمراد بالقاعدة المشار إليها هى القاعدة السابعة من القواعد الاصولية عند البقورى، وهى الفرق الخامس والستون من الفروق عند القرافي، والتي موضوعها - كما سبق بيانه في اولها - التمييز والفرق بين ما يثاب عليه من الواجبات وبين مالا يثاب عليه وان وقع واجبا. وهذه القاعدة الاصولية صحيحة، ويظهر انها لا تخرج الحدود والتعاريف المذكورة للواجب، ولا تتنافى معها عند النظر والتأمل، والله أعلم.
1 / 145