============================================================

جماعة من أهل لاردة، ثم أسر عمروس فى شهن رجب يوم السبت لثمان بقين من العام المؤرخ ؛ أسره أبو بكر بن يحيى التجيبى بناحية بلسند من عمل بربشتر .

وفك [أسره] بمال أدى بعضه ووضع عنده عن باقية رهائن بسرقسطة .

وقدم عمروس هذا على آمير المؤمنين عبد الرحمن بعد قفله عن طليطلة الغزاة الأولى مع * التجيبيين وبنى عمه. والتزم قطيعا من الجباية، وصرف ال موضعه مسجلا له وحارب عمروس بن محمد أحمد بن محمد بن إلياس عند خروجه إلى الثغر سنة إحدى وعشرين وثلماثآة . ولما غزا آمير المؤمنين عبد الرحمن غزاة وخشمه سنة اثنتين وعشرين وثلماثة تخلف عمروس بن محمد عن الخروج واللحاق بعسكر آمير الؤمنين عبد الرحمن ، وعاقد محمد بن هاشم. وغزا آمير المؤمنين عبد الرحمن سرقطة فى سنة ثلاث وعشرين وثلثماثآة، فتلقاه الخبر فى طريقه 1 بهلاك عروس بن محمد، كتب بذلك محمد بن عبد الله بن حدير، وكان بوشقة قائدا ، فأمر أمير المؤمنين عبد الرحمن أمية بن إسحق، وكان على المقدمة ، بالخروج فى جملة من الخيل إلى بربشتر، قاحتل بها وقد دخلها محمد بن عبد 15 الله بن خدير، فتخلى له عنها، وتحمل محمد عيال عمروس وولده إلى وشقة، ثم تقل وجوه رجاله وولده إلى قرطبة.

وكان هلراك عمروس ليلة البت مستهل رجب سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة.

6 فرتون بن محمد بن عبد الملك: وقدم أهل وشقة عند هرب عمروس بن محمد عنها أخاه فرتون بن محمد، وذلك يوم الأربعاء لسبع خلوبن من شعبان سنة ست وثلثمائة فصاهر إلى شانجه بن غسية، وغزا معه غزاة مطونيه، وحارب مع المشركين، وحضر انهزام أعداء الله

Bogga 83