حدث به أبو نعيم في كتابه ((قربان المتقين)) هكذا، ورواه بالإسناد والمتن نحوه في كتابه ((حلية الأولياء)). ورواه الطبراني شيخ أبي نعيم في ((معجمه الأوسط)) كما تقدم عنه.
قد جاء دعاء في سجود التسبيح عن أبي عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري شيخ الصوفية بنيسابور، قال الإمام أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني في كتابه المؤلف في المعجزات: سمعت الشيخ أبا صالح المؤذن يقول: سمعت أبا عثمان سعيد بن محمد بن محمد المقرئ المركي يقول: سمعت أبا عمرو بن أبي جعفر بن حمدان يقول: سمعت أبي أبا جعفر بن حمدان يقول: سمعت أبا عثمان الحيري الزاهد غير مرة يقول: ما وجدت في الشدائد والغموم مثل ما يصلي الرجل صلاة التسبيح ثم يدعو بهذا الدعاء في السجود يقول:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم {ربنا ما خلقت هذا باطلا .. .. } الآيات إلى قوله {إنك لا تخلف الميعاد}، يا رب يا رب يا رب، أي رب أي رب أي رب، يا غياث المستغيثين أغثنا وأغث أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله أقطع بها دهري.
فينبغي لكل ذي ميز صحيح ألا يغفل عن صلاة التسبيح، وأن يصليها ولو في عمره مرة، ويجعلها ليوم فاقته ذخرة، فلا ينفع امرءا بعد مماته إلا ما قدم من صالح في حياته، والموفق هو الله الجليل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
Bogga 74