(ألا أحبوك؟ ألا أدلك؟ ألا أرفدك؟ ألا أعلمك ما إذا فعلته غفرت لك ذنوبك سرها وعلانيتها قديمها وحديثها ما كان أو هو كائن؟ قلت: بلى، قال: فإذا قرأت السورة فقل لا إله إلا الله والحمد لله وسبحان الله والله أكبر خمس عشرة، ثم اركع فقلها عشرا، ثم ارفع فقلها عشرا، ثم اسجد فقلها عشرا، ثم ارفع فقلها عشرا، ثم اسجد فقلها عشرا، ثم ارفع فقلها عشرا، في كل ركعة خمس وسبعون وفي كل ركعتين خمسين ومائة وفي كل أربع ثلاثمائة فذلك في الحساب ألف ومائتان، وفي الحسنات اثنا عشر ألفا).
وخرجه الطبراني في معجمه الأوسط فقال: ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا ابن عون، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن جحادة، عن أبي الجوزاء قال: قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: يا أبا الجوزاء ألا أحبوك؟ ألا أتحفك؟ ألا أعطيك؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من صلى أربع ركعات بأم القرآن وسورة، فإذا فرغ من القراءة قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فهذه واحدة حتى تكمل خمس عشرة، ثم تركع فتقولها عشرا .. .. )). وذكر الحديث بطوله.
Bogga 63