Tarikhak ila al-Ikhlas wa al-Fiqh fi al-Deen
طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين
Daabacaha
دار الاندلس الخضراء
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م
Noocyada
(١) لأنها علوم آلات يراد بها غيرها، "وكل شيء يطلب لغيره لا ينبغي أن يُنسى فيه المطلوب"، على حدِّ قول المقدسي الذي مضى نقله في: ص٢٠. (٢) ويقترح للأخذ بهذا المطلب اتّباع ما يلي: ١- إدراك أن علوم الوسائل علومٌ عمليَّة، تحتاج لممارسة وتطبيق، فهي تؤخذ من الناحية النظرية بما يخدم الهدف من التطرق لها أصلًا، ويبقى بعد ذلك القسم الأكبر للتطبيق والممارسة. وهذا الكلام ينطبق على علوم اللغة، والأصول، والمصطلح، وأصول التفسير، وغيرها مما هو وسيلة لغيره في طلب العلم والفقه في الدين. ٢- ينبغي أن يكون التطبيق والممارسة على يدِ عالِمٍ خبير بهذا، مؤهَّلٍ له. ٣- يحتاج الإنسان إلى مراجعةٍ لِمَا كُتِب في علوم الوسائل؛ ليعرف ما يحتاجه للوصول للغاية منها، وما لا يحتاجه.
1 / 109