Taariikh Khalifa bin Khayaat
تاريخ خليفة بن خياط
Baare
د. أكرم ضياء العمري
Daabacaha
دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٧
Goobta Daabacaadda
بيروت
حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ مُحَكَّمُ الْيَمَامَةِ بْنُ طُفَيْلٍ رَمَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ رَمَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَكِّمَ الْيَمَامَةِ بِسَهْمٍ فَوَقَعَ فِي نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ
بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ زَحَفَ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى ألجأوهم إِلَى الحديقة وفيهَا عَدو الله مُسَيْلمَة فَقَالَ الْبَرَاءَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَلْقُونِي عَلَيْهِمْ فَاحْتُمِلَ حَتَّى إِذَا أَشْرَفَ عَلَى الْجِدَارِ اقْتَحَمَ فَقَاتَلَهُمْ عَلَى الْحَدِيقَةِ حَتَّى فَتَحَهَا لِلْمُسْلِمِينَ فَقَتَلَ اللَّهُ مُسَيْلِمَةَ
الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَمَى الْبَرَاءُ بِنَفْسِهِ عَلَيْهِمْ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى فَتَحَ الْبَابَ وَفِيهِ بَضْعٌ وَثَمَانُونَ جِرَاحَةً مِنْ بَيْنِ رَمْيَةٍ بِسَهْمٍ وَضَرْبَةٍ فَحَمَلَ إِلَى رَحْلِهِ يُدَاوِي فَأَقَامَ عَلَيْهِ خَالِدٌ شَهْرًا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ الْهَاشِمِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلا يَوْمَئِذٍ يَقُولُ يَصْرُخُ قَتَلَهُ الْعَبْدُ الأَسْوَدُ وَحَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ نَا ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عبد الرَّحْمَن بن عَبَّاس ابْن رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا وَحْشِيٌّ قَالَ لَمَّا خَرَجَ النَّاسُ إِلَى مُسَيْلِمَةَ خَرَجْتُ مَعَهُمْ وَأَخَذْتُ حَرْبَتِيَ الَّتِي قَتَلْتُ بِهَا حَمْزَةَ فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ رَأَيْتُ مُسَيْلِمَةَ قَائِمًا فِي يَدِهِ السَّيْفُ وَمَا أَعْرِفُهُ فَتَهَيَّأْتُ لَهُ وَتَهَيَّأَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنَ النَّاحِيَةِ الأُخْرَى كِلانَا يُرِيدُهُ فَهَزَزْتُ حَرْبَتِي حَتَّى إِذَا رَضِيتُ عَنْهَا دَفَعْتُهَا عَلَيْهِ فَوَقَعَتْ فِيهِ وَضَرَبَهُ الأَنْصَارِيُّ بِالسَّيْفِ فَرَبُّكَ أَعْلَمُ أَيُّنَا
1 / 109