278

Taariikh Khalifa bin Khayaat

تاريخ خليفة بن خياط

Baare

د. أكرم ضياء العمري

Daabacaha

دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٧

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَابْنه مُحَمَّد بْن عدي وَمَالك وَعبد الْملك ابْني مسمع وَالقَاسِم بْن مُسلم وَعبد اللَّه بْن عُمَر النصري فَضرب أعَناقهم وفيهَا أغزى يَزِيد بْن أَبِي مُسلم وَهُوَ بأفريقية مُحَمَّد بْن أَوْس الْأنْصَارِيّ فِي الْبَحْر صقلية من بِلَاد الْمغرب وأغزى مَعَه النَّاس فغنم وَسلم مقتل يَزِيد بْن أَبِي مُسلم وفيهَا وثب الْجند عَلَى يَزِيد بْن أَبِي مُسلم فَقَتَلُوهُ فَحَدثني أَبُو الْيَقظَان عَن الوضاح بْن خَيْثَمَة قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُد بْن أَبِي هِنْد قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يَزِيد الْأنْصَارِيّ قَالَ بَعَثَنِي عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز حِين ولي فأخرجت من فِي السجون من حبس سُلَيْمَان مَا خلا يَزِيد بْن أَبِي مُسلم فَنَذر دمي فَلَمَّا مَاتَ عُمَر ولاه يَزِيد بْن عَبْد الْملك أفريقية وَأَنا بهَا فَأخذت فَأتي بِي فِي شهر رَمَضَان عَند اللَّيْل فَقَالَ مُحَمَّد بْن يَزِيد قلت نعم قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أمكن مِنْك بِلَا عهد وَلَا عقد فطال مَا سَأَلت اللَّه أَن يمكنني مِنْك قلت وَأَنا طَال مَا سَأَلت اللَّه أَن يعيذني مِنْك قَالَ فوَاللَّه مَا أَعَاذَك اللَّه مني وَالله لَو أَن ملك الْمَوْت سابقني إِلَيْك لسبقته قَالَ وأقيمت الْمغرب قَالَ فصلى رَكْعَة فثار بِهِ الْجند فَقَتَلُوهُ وَقَالُوا خُذ أَي الطَّرِيق شِئْت قَالَ أَبُو خَالِد فقفل مُحَمَّد بْن يَزِيد من غزاته وَقد قتل يَزِيد بْن أَبِي مُسلم فَكتب إِلَى يَزِيد بْن عَبْد الْملك يُخبرهُ فَكتب يَزِيد إِلَى بشر بْن صَفْوَان الْكَلْبِيّ وَهُوَ عاملة عَلَى مصر بولايته فَقدم بشر أفريقية فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة وَفِي هَذِهِ السّنة بعث مسلمة بْن عَبْد الْملك هِلَال بْن أحوز الْمَازِني إِلَى قندابيل فِي طلب أهل الْمُهلب فَالْتَقوا فَقتل الْمفضل بْن الْمُهلب وَانْهَزَمَ النَّاس وَقتل هِلَال نَاسا من ولد الْمُهلب وَلم يفتش النِّسَاء وَلم يعرض لَهُنَّ وَبعث بالعيال وَالْأسَارَى إِلَى يَزِيد بْن عَبْد الْملك

1 / 326