Taariikhda Wasit
تأريخ واسط
Baare
كوركيس عواد
Daabacaha
عالم الكتب
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٦ هـ
Goobta Daabacaadda
بيروت
فقال له: ما دام رراننو؟؟؟ «١٢» أهل البصرة يصاب فيها الدانقان والنصف درهم، أرجو أن لا أحتاج إلى أحد.
أبو الحسين سعد بن وهب بن سنان السلمي توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا سَعْدُ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِيَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقُلْتُ: انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي إِلَى مِنْبَرِ أَبِيكَ. فَقَالَ عُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: إِنَّ أَبِي لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْبَرٌ. ثُمَّ أَخَذَنِي فَأَجْلَسَنِي مَعَهُ. فَلَمَّا نَزَلَ، نَزَلَ بِي مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ: اجْعَلْ تَغْشَانَا، اجْعَلْ تَأْتِينَا. فَجِئْتُ يَوْمًا وَهُوَ خَالٍ بِمُعَاوِيَةَ. فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَرَجَعَ، فَرَجَعْتُ. فَلَقِيَنِي، فَقَالَ: مَا لِي لَمْ أَرَكَ؟ فَقُلْتُ: قَدْ جِئْتُ وَكُنْتَ خَالِيًا بِمُعَاوِيَةَ، وَابْنُ [١٩١] عُمَرَ عَلَى الْبَابِ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ. فَقَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ بِالإِذْنِ مِنَ ابْنِ عُمَرَ.
إِنَّمَا أَنْبَتَ مَا تَرَى فِي رَأْسِي مِنَ الشَّعْرِ اللَّهُ ثُمَّ أَنْتُمْ.
أبو سعيد رفاعة بن الهيثم بن الحكم. كان يخضب. جاز المائة
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أبو سعيد رفاعة بن الهيثم، قَالَ: ثنا هشيم بن بشير عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه، قَالَ: خطبنا عمر بن عبد «١٣» العزيز ونحن بخناصره «١٤»، فوعظنا فيها. ثم لم يعد إليها حتى قبض.
فقال: فلما «١٥» نقول الرزق مقسوم ولن يعدو المرء ما قسم له. فأجملوا في
1 / 203