Taariikhda Wasit
تأريخ واسط
Baare
كوركيس عواد
Daabacaha
عالم الكتب
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٦ هـ
Goobta Daabacaadda
بيروت
ثنا أبو اسحاق السسانى «١٩» عَنْ عَطَاءٍ عَنْ يَسِيرِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا. قَالُوا فِي أَيِّ سُورَةٍ هِيَ؟ قَالَ إِذَا مَرَّ بِهِنَّ الْعُلَمَاءُ عَرَفُوهُنَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
«٢٠» . وَقَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ
«٢١» . الآيَةُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
«٢٢» . وقوله:
خ واسط، ص: ١٥١
ثنا أبو اسحاق السسانى «١٩» عَنْ عَطَاءٍ عَنْ يَسِيرِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا. قَالُوا فِي أَيِّ سُورَةٍ هِيَ؟ قَالَ إِذَا مَرَّ بِهِنَّ الْعُلَمَاءُ عَرَفُوهُنَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
«٢٠» . وَقَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ
«٢١» . الآيَةُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
«٢٢» . وَقَوْلُهُ: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا
«٢٣» .
يزيد بن عطاء أبو خالد
حدثنا أسلم، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بن أبان أنه توفي يزيد بن عطاء سنة سبع وسبعين ومائة.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، فَمَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَأَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَشْهَدُ أَنَّ أَشْبَهَهُمَا هَدْيًا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِعْلا وَسِيرَةً لَعَبْدُ اللَّهِ [١٣٥] مَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ.
وضاح أبو عوانة مولى يزيد بن عطاء البزّاز
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ
1 / 151