هدما وحرقا قد أبيد أهلها
عقوبة لاذت بمن لاذا
ما أحسن الحالات إن لم تعد
بغداد في القلة بغداذا
وقال الخزيمي قصيدة رائعة في مائة وخمسة وثلاثين بيتا من عيون الشعر يصف اضطراب الأمر في بغداد وما آلت إليه حالتها الاجتماعية والعمرانية من خراب وفوضى، ذكرها الطبري في تاريخه (10: 176-181)، وإليك بعض أبياتها:
قالوا ولم يلعب الزمان ببغ
داد وتعثر بها عواثرها
إذ هي مثل العروس بادي
ها مهول للفتى وحاضرها
وهل رأيت القرى التي غرس الأم
Bog aan la aqoon