تجاوبت القبائل من نزار
لنصر اللات في بيت الحرام
وأقبلت الضراغم من قريش
على خيل مسومة ضرام
فطلب النبي من علي أن يكتب الجواب، فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم، وصل كتاب أهل الشرك والنفاق والكفر والشقاق، وفهمت مقالكم، فوالله ما لكم عندي جواب إلا أطراف الرماح وأشفار الصفاح، فارجعوا - ويلكم - عن عبادة الأصنام، وأبشروا بضرب الحسام وبفلق الهام وخراب الديار وقلع الآثار، والسلام على من اتبع الهدى.
ألا أبلغ عني قريشا
من لسان كالحسام
أن هلموا كي تلاقوا ما لقيتم
من الصمصام في بدن وهام
Bog aan la aqoon