صنعاء. وعلي بن فضل والقرامطة حينئذ بصنعاء فخرج منها علي بن فضل لعنه الله فلما بلغه ما فعل مظفر بتهامة استخلف على صنعاء ذو الطوق اليافعي. وذو الطوق من أهل جيشان وهو جد بني البصري من أمهم، واليافعي عيسى بن معان (1)، وكان في قلة فكاتب أهل صنعاء الهادي (عليه السلام) واستدعوه [ومات أسعد بن] أبي (2) يعفر في أول شهر رمضان من سنة 332 وولي أبو يعفر بعده سبعة أشهر.
ثم ولي علي بن وردان (3) وقتل خطابا وبنيه لخمس داخلة من رجب سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة.
ووصل الوزير علي بن عيسى صنعاء مغضوبا عليه في المحرم أول شهور سنة 312.
ومات الأمير عبد الله بن أبي يعفر يوم الخميس سلخ صفر من سنة 318 ودخل خطاب بن عبد الرحيم صنعاء واليا عليها من قبل عمه أسعد بن أبي يعفر يوم الخميس لسبع مضين من ربيع الآخرة من سنة ثماني عشرة وثلثمائة. وولي موسى الغنيمي القضاء بصنعاء سنة 319 وخرج منها سنة 322.
ووصل ابن يعفر بن عبد الرحيم إلى صنعاء ليلة الخميس لعشر مضت من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة. وخرج ابن يعفر إلى كحلان ليلة الجمعة للنصف من شهر رمضان سنة 332 وذلك بعد موت أسعد بثمانية أيام فأقام بها واليا سبعة أشهر.
وولي علي بن وردان مولاهم لثلاث مضين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. ودخل صنعاء يوم الاثنين لليلتين مضتا من رجب سنة
Bogga 84