288

============================================================

التارخ الصالحي وبينما هم في القتال مات نافع بن الأزرق، فبايعت الخوارج قطري بن الفجاءة المازي، ثم عزل مصب المهلب عن قتالهم، وندب إليه عمر بن غيدالله بن مغمر التي، فلقيهم بنيسابور فقاتلهم فهزمهم وقتل منهم جماعة، قانحازوا إلى أصبهان وكزمان فتقووا بها واستعذوا، وانعطفوا إلى الأهواز، فطلبهم عمر فلما كانت هذه السنة عادوا من فارس إلى المداتن، فقطعوا السبل، وقتلوا النساء والذراري، ثم عادوا إلى كرمان (11.

سنه تسع وستين امقتل عمرو بن سعيد الأشدق] فيها خرج عبدالملك من مروان من دمشق لقتال عبدالله بن الزبير، فنزل عين وردة، واستخلف على دمشق قمرو بن سميد بن الماص المعروف بالأشدق، فمصى وتحضن، فعاد عبدالملك ونزل على دمشق، وراسل عمرا وآمنه، ودخل دمشق، ثم استدعى غمرا فجاء إليه، فقتله عبدالملك صبرا، وكان قد جاء معه صبر كثير(2) من اصحابه فميعوا من الدخول معه. ولما قتله عبدالملك آخرجه إليهم فصاحوا، ففرقت فيهم البذر، فسكتوا /169/ وتفرقوا(3،.

تة احدى وسبين في هذه السنة كان: مقتل مصعب بن الزبير(4) وذلك أن عبدالملك سار من دمشق لقتاله، وخرج إليه فصعب، فالتقوا واقتتلوا قتالا شديدا، ففتل مصعب وانهزم أصحابه فاستدعاهم عبدالملك فبايعوه، وسار إلى الكوفة فدخلها، واستقز له الأمر بالعراق والشام ومصر، ولم يبق مخارجا عنه إلا الحجاز، فإنها في يد عبدالله بن الزيير (1) الطبري 119/6- 127، أتاب الأشراف 276/5، الكامل، اللمبرد 245/2، الكامل، لابن الأثير 342/3- 444، تاريخ الإسلام (61- 80.) ص64.

(3) الطبري 14/6- 148 الكامل 456/3 - 35، تهاية الأرب 101/21 - 104، تاريخ الاسلام (11 ) ص205202 رقم 81 وفه حشدتا الكشر من مصادر ترجمة رر بن ميد الأشدق9 4) اتظر عن (نصعب بن الزبير) في: تاريخ الأسلام (61-80.) ص524- 528 رتم 1249 فه حشدتا عشرات المصادر لترجمته، وتاريخ البيهقي 203/1.

Bogga 288