============================================================
خلاقة علي بن ابي طالب والحجاز، وعامل علي عليه السلام على المدينة أبو أتوب الأنصاري رضي الله عنه، فانهزم إلى الكوفة، ودخل يسر المدينة وبايع أهلها لمعاوية، وهدم ذورأ بها، ثم مضين إلى 8601/ مكة، ثم إلى اليمن، وعاملها لعلي عليه السلام غبيدالله بن العباس، فانهزم الى الكوفة، وصادف بسر في الطريق ابنين له فقتلهما(11، وقتل بصنعاء وبلاد اليمن خلقا من شيعة علي عليه السلام، ثم عاد إلى مكة فقتل بها وبالطائف واليمامة والمدينة ثلاثين الفا ونيفا، فندب إليه علي عليه السلام أربعة آلاف (2)، فلما قربوا من المدينة هرب بسر وأصحابه، وعاد أهل المدينة ومكة إلى بيعة علي عليه السلام(3) الهدتة بين علي ومعاوية رت مهادتة بين علي عليه اللام ومماوية عالى وضع الحرب بيتهما ويكون لعلي العراق، ولمعاوية الشام، ولا يدخل أحدهما في عمل صاحبه بجيش ولا غارة، وتراضيا على ذلك بعد مكاتبات كثيرة جرت بينهما21،.
مقتل عليي عليه السلام (5) قيل: اجتمع ثلاثة من الخوارج وهم: عبدالرحمن بن ملجم، والحجاج بن عبدالله الملقب بالبرك، وعمرو بن بكر التميمي، على أن يقتل عبذالرحمن عليا عليه السلام، والبرك معاوية، وغمرو11 بن بكر غمرو بن العاص، واتعدوا لذلك في ليلة مابع عشر رمضان، وقيل: ليلة الحادى والعشرين منهه ومضى كل واحد متهم إلى بلد مقصد.
(1) تاريخ خليغة 198، اليمقوبي 197/2، الطبري 139/6، مروج الذعب 30/3، الاستيعاب 1/ 151، الكامل 242/2، 23، نهابة الأرب 258/20، تاريخ الإسلام 107/3، تهذيب تاريخ دشق 22513 (2) في الاصل: "أريعة الف".
(3) الطري 140/5، الكامل 743/2، (4) الطبري 140/5، تاريخ الموصل 77/1 (5) خبر مقتل علي في: تاريخ خليفة 198، واليعقوبي 212/2، والاخار الطوال 211، واين سمد 363، والإمامة والسابة 134/1، ومروج الذهب 423/2، والطبري 143/5، والفتوح لابن أعثم 136/4، والاستيعاب 11/3، ومقاتل الطالبيين 48، 29، والرياض النضرة 2/ 245، والاتباء 190، والعارف 209، والكامل 736/2، والبستان 105، وتاريخ مجمرع النوادر 276/1 - 281، وتجارب الأمم 1/ 380- 483، والكامل في اللغة 146/2 - 150، والفخري في الأداب السلطانية، لابن طاطا 10- 102، وشرح نهج البلاغة 42/2، ونهاية الأرب 605/20 وتاريخ الإسلام 607/3، وتاريخ الخلفاء 175، وتاريخ الموصل 27/1.
(6) في الاصل: وعمر،.
(7) الطبري 143/5، 144، الكامل 738/2،
Bogga 255