============================================================
لالة ر بن الخطاب ري اللو وقيل: ستة أشهر ثم فتحت، فدخلها خالد من باب توما غنوة، ودخلها يزيد بن آبي سفيان من باب كيسان صلحا. وكان فتتها في شهر رجب(1) ونيها ولى عمر رضي الله عته حرب العراق سعذ بن أبي وقاص، وبعث معه الجيوش، فصار إلى القادسية، واجتمع معه اثنا عشر ألفا (2) .
وقعة القادسية فجاءتهم الفرس وقاتدهم رستم في ثلاثين ألفل(3)، فكانت بالقادسية وقعات
يوم أفواث وسمي بذلك لوصول ستة آلاف من أجناد الشام مددأ إليهم وهم في القتال (4) .
ثم كانت: ليلة الهرير( وكان القتال فيها شديدا، ثم اقتتلوا صبيحتها إلى أن قام قائم الظهيرة، فقتل الله تمالى رستما، وأباح المسلمون(1) عمكره، وقتل منهم خلق كثير وكانت عذة عساكر المشركين في القادسية ماية الف وعشرين الفا. وكانت عساكر المسلمين قريبا من ثلاثين ألفا.
وكان عدة من أصيب من المسلمين فيها سبعة آلاف وخمس ماية، من ذلك في ليلة الهرير الف وخمس ماية، وستة آلاف قبلها وصبيحتها، وهلك من الفرس اكثرهم(1).
اتخطيط البصرة والكوفة] ااهبا وفي هذه السنة اختط المسلمون البصرة والكوفة بأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(1) فتوح البلدان 1441 -146، تاريخ دمشق 109/2- 113، تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء) 123، تاريخ خليفة 126، الطبري 435/3، المعرفة والتاريخ 297/3.
(2) حول من اجم مع عد من الجتد، انظر: الكامل 248/2، 289.
(3) حول من جاء مع رستم من الفرس، انظر : الكامل 294/2.
(4) الكامل 306/2 وما بعدها.
(5) الطبري 557/3، 558، الكامل 2/ 411.
(6) في الاصل: "المسلمين" .
(2) قاون بما في الكامل 313/2،
Bogga 225