218

============================================================

التاريخ الصالمي خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

هو عبدالكه بن آبي قحافة، واسم آبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كمب بن سعد بن تيم بن مرة بن كمب بن لوي وأمه سلمن1) بنت مخر بن عامر بن غمرو بن كعب، وهي ابنة عم أبيه وكان يلقب عتبقا لجسال وجهه وقيل: لأن رسول الله قال له : ل"أنت عتيق من النار"(2) .

وستي *صذيقأه لتصديقه خبر المسرى.

بويع بالخلافة في اليوم الذي قبض فيه رسول الله بقيفة بتي ساعدة، وكانت الأنصار قد اجتمعوا بالسقيفة ليبايعوا سعد بن غبادة الأنصاري. وقال رجل من الأنصار يوميذ أنا جذيلها(3) المحكك، وغذيفها(1) المرخب، مثا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فقال لهم أبو(15 بكر رضي الله عنه، بعد أن حمد الله وأثى عليه: يا معشر الأنصار، إنكم لا تذكرون لكم فضلا إلا أنتم له أهل، وإن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا في قريش، هم أوسط العرب دارا ونسبا، واني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شتم. وأخذ بيد عمر بن الخطاب وأبي(4) عبيدة بن الجراح.

واشتد اللغط وارتفعت الأصوات. فقال عمر لأبي بكر: ابسط يدك تبايعك. فبسط يده، فبايمه وبايعه المهاجرون والأنصار، واتفق الناس عليه، إلا علي بن أبي طالب عليه اللام وسائر بني هاشم، فإنهم امتتعوا من البيعة مدة ثم لما رأى علي عليه السلام انصراف وجوه الناس عنه بايع هو وبنو هاشم هم19 (1) في الأصل: لاملساه، وخر اته في: المعارف 168، واين سعد 148/3، (2) طبقات ابن معد 3/ 170، المعارف 167، الكنى والأسماء، للدولابي 1/1، الإتباء 171 (3) مهملة في الأصل و"الخذيل تصعير جذل، وهو عود يكون في وسط مبرك الإيل تحتك به وتتريح إليه، فيضرب به المثل في الرجل يشتفى برأيه (4) مهملة في الأصل. و"المرجبه الذي تبنى الى جابه دعامة و"الغذيق، تصفير علق، وهو التخلة

(5) في الأصل: "أبي،.

(1) في الأصل: "أبا4.

(7) خير ييعة أبي يكر في: الخاري، بشرح الستدي 290/2، 291، واحمد في المسند 55/1، -

Bogga 218