============================================================
14 اكر تسب التى وفي هذه السنة كانت غمرة الحديبية(1) التي صده فيها المشركون عن البيت.
والخديبية اسم بثر قريب من مكة وطريق جدة قال العلماء: خرج رسول الله ف من المدينة في ألفب وسبع ماية رجل، وقيل: الف وخمن ماية ليسن معهم سلاح إلا السيوف في القرب، وساق معه سبعين يدنة فذيا فصده المشركون عن الغرة ثم وقع الصلح بيته وبين قريش على وضع الرب عشر سنين، وإنه من أحت الدخول في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن احت الدخول في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، واد من آتى محمدا من قريش بفير اذن وليه رذ إليه، ومن آتى قريثا بغير إذذ محمد من أصحابه لم يردوه إليه، وآن يرجع محمد بأصحابه عامهم هذا، ويدخل عليهم قابلا في أصحابه، فيقيم ثلاثا لا يدخل عليهم(2) بسلاح إلا بسلاح المسافر، السيوف في القرب.
وكان الذي وتع معه (2) عقد الصلح سهل بن عمرو العامري، وكاتب الكتاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(بيعة الرضوان] 411ب) وفي هذه الغزوة بايع رسول الله بيعة الرضوان(14، وكان سببها أن النبي صلى (الله عليه وسلم](15 سير عثمان بن عفان رضي الله عنه رسولا إلى المشرتين بمكة فارجف الملمون بقتله، فأخذ النبي البيعة على أصحابه. ثم بان بطلان ما وتع الإرجاف به. وكانت البيعة تحت الشجرة، وكانت بالقرب من بثر الديية، ثم فقدت بعد ذلك فلم توجد (1) اتظر عن (الخديية) في: صيح البخاري 11/5 - 70، وصيح مسلم، في الجهاد 90 97 من409 413 وسيرة ابن مشام 255/4، والمغازي، لغروة 192- 194، والواقدي 2/ 521- 133، والمحبرة 11، وأنساب الأشراف 349/1 - 252، والمعرقة والتاريغ 258/3 وتاريخ خليفة 41، وابن سعد 145/2- 205، والمقوبي 54/2، والطبري 120/2- 139، واليد والتاريخ 224/4، 225، ومروج الذمب 196/2، وجوامع السيرة 207 وما بعدها، والدرر، لابن عبدالبر205، وما بعدهاء والبتان 41، والكامل 82/2، والمتظم 217/3، وناريخ مجوع النوادر 137/1، والختصر في آخبار البشر 137/1، وتاريخ الاسلام (المغاري) 363، ونهاية الأرب 217/17- 233، وموآة الجنان 11/1، واليرة، لابن كثير 2121- 227، وعيون التواريخ 224/1- 247، وعيون الأثر 113/2 13، ومجمع الزوالد 144/9 147.
(2) في الأصل: "علهم.
(3) في الأصل: "معقده.
(4) مصادر خبر بيعة الرضوان هي مصادر غمرة الحديبية (5) ما يين الحاصرتين اضافة مثا على الأصل
Bogga 191