126

============================================================

الثاريغ الصالح ولم يزل الملك في ولده إلى صاحب شعيا(1) واسمه صديقة، وقيل: جزقيا(2) شغيا عليه السلام 816 قال العلماء: كان الله تعالى إذا ملك على بني إسرائيل ملكا بعث معه نبتا يسذده ويرشده، فبعث الله تعالى شعيا بن أمصيا مسذدا لصديقه الملك ومرشدا له (3) وكان سنحاريب ملك بايل قد سار إلى بيت المقدس قاصدا تملكه، وذلك حين عظمت الأحداث في يني إسرائيل وخالفوا أمر الله تعالى، فنازل سنحاريب بيت القدس في ستماية ألف راية، فكفى الله تعالى بني إسراتيل أمره بأن أرسل عليه وعلى قومه ريحا فأهلكتهم ولم يبق إلا سنحاريب في خمسة من كثابه، أحدهم بخت نصر، فاسروا وأتي بهم إلى صديقة فأمر بحبهم، فأوحى الله تعالى إلى شعيا بأني قد اخرت أجل صديقة خمس عشرة سنة(4).

ويقال: إن بني إسراتيل قتلوا شفيا بعد موت صديقة، فأرسل الله تعالى عليهم عدوهم فشردهم وآفتاهم(15.

ولما كثرت الأحداث في بني إسرائيل ورغبوا عن دين آبائهم سلط الله عليهم بخت تضر، وهو رجل من العجم من ولد جودرز، وكان في خدمة لهراسب ملك الفرس، ثم بشتامب(11، ثم بهمن بن اسفنديار(2).

وكان سبب قصد بخت نصر بيت المقدس آن بهمن وخه رسلا إلى ملك بني امراييل ، فونب بعضهم عليهم فقتلوهم، فغضب لذلك بهمن وملك بخت نضر بابل وآمره بالمسير إليها، ثم بالنفوذ8) منها إلى الشام. وقصد اليهوذ حتى يقتل مقاتلتهم(3) ويسبي ذراريهم110، وضم إليه جيشا كثيفا، فسار بخت نصر إلى بابل وأقام بها سنة، والتفت إليه جماعة. ثم سار إلى الشام في عدو كثيف، لوصل إلى بيت المقدس فسبا بني إسرائيل وهدم البيت، وانصرف إلى بابل ومعه يوياحين(111 بن يوثاقيم 111 ملك بني اسرائيل، وكان من ولد سليمان بن داوود بد آن ملك عليهم عمه صدقيا(12) (2) الطبري 531/1، الإنباء 7ل، اليتان 74، (1) في الأصل: "سعياء.

(3) الطبري 532/1، الاتباء 78، البستان 74.

(4) الطبرى 542/1 -542، الإنياء 78(5) الانباء 28.

(6) في الاصل: اتستاسب.

() الطبري 541/1.

(9) في الأصل: امقانلهم".

(4) الصواب: بالنفاذه (10) الطبري 539/1 و541.

(11) مهملة في الأصل.

(12)في الاصل: "يرباقيم"، والتصحيح من الطبري.

(14) الطبري 542/1.

Bogga 126