115

النائب الثاني والثمانون الأمير تمربغا المنجكي في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانمائة، وكان تمرلنك دخل حلب، فلما دخل تمرلنك إلى دمشق، ونزل الملك الناصر إلى دمشق قصد بعض الأمراء أن يطلع يأخذ مصر، دري السلطان وهرب في الليل، فلما جرى ذلك هرب تمربغا المنجكي من صفد.

النائب الثالث والثمانون في الليل، الأمير دقماق، نزل من القاهرة، ونزل معه شيخ نائب طرابلس، وجرى لهم مع العرب وقعة في مرج ابن عامر، وقتل المهمندار، ودخل إلى صفد في مستهل المحرم سنة أربع وثمانمائة وذلك بعد أن أحرق تمرلنك دمشق، ونهبها، وسبى ذراريها، ورد إلى بلاده لا (رحمه الله).

النائب الرابع والثمانون الأمير سودون الحمزاوي، كان في صفد بطال، ثم عاد إلى صفد نائبا في جمادى الأول سنة أربع وثمانمائة، وكان رجلا جبارا، وكان في أيامه غلاء، وهو الذي مسك المرحوم علاء الدين ابن الدوادار وخنقه، وأخذ جيميع ماله، وكانت أيامه أمان.

النائب الخامس والثمانون الأمير اقبغا السليماني المسرطن، في شعبان في سنة ست وثمانمائة قتله جكم بدمشق.

النائب السادس والثمانون الأمير بكتمر الناصري جلق، جاء من دمشق في ذي القعدة سنة سبع وثمانمائة، وعمي سنان في القلعة، ثم سلم وطلع هو إلى القلعة، وجاء شيخ نائب الشام والأمراء الذين كانوا هربوا من القاهرة وقرا يوسف وحاصروا القلعة، وما بلغوا أرب، ثم بلغهم مجيء جكم، فرحلوا عن صفد بعد ذلك بتمر جلق والعسكر والعشران إلى ابن بشاره فحصلت الكسرة عليهم، وقتل من الأخيار والعوام وغيرهم ما شاء الله، وهو الذي أسس الصيره 36 بباب القلعة.

النائب السابع والثمانون الأمير بكتمر الساقي في شهر ربيع الآخر

Bogga 227